[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سادت اجواء من القلق والتوتر والحزن في اركان الاكاديمية بعد اعلان اسماء النومنيز الا ان بكاء رحمة كان بسبب اشتياقها لوالدتها وشعورها بالوحدة للمرة الاولى رغم اعتيادها السفر الدائم، لكنها هذه المرة تشعر انها بعيدة كثيرا عنها ، كما انها منزعجة من أمور عدّة وقفت في ذلك ميرال الى جانبها لتقدّم لرحمة المساعدة كالعادة، فهل تتفاجأ رحمة قريبا بوجود والدتها في البرايم؟
اما محمد رمضان فهو أيضا مشتاق لاشخاص كثرو ولم يستطع كبت دموع الشوق، فكان الاتصال مع والدته الفخورة كثيرا بآدائه حسب ما قالت له وقد طلب منها هذا الأخير الدعاء والدعم فقط. لكن لم تكن هذه المشكلة الوحيدة عند محمد الحساس والعاطفيو والذي لا ينام في حال كان احدا منزعج منه، هو مستاء من جو “النكد الموجود في الاكاديمية” لدرجة أنه يتمنى الخروج منها! ولكن كل هذه الأمور توضحّت بعد التحدث بصراحة و وتبيّن ان رحمة كانت منزعجةو لكنها لم تقصد ان تزعج محمدو فاعتذرت منه.
لكن محمد نقطة في بحر محمود شكري الذي بكى بكاء الطفل عند التحدّث مع صديقتهو المشتاقة كثيرا اليه! فكان الحب عاصفا بينهما.
هذا فضلا عن دموعه وحزنه بعد الجلسة المطولة مع اسامة الرحباني التي رصد فيها اخطاء البرايم الثاني للطلاب فلم يرضى محمود شكري عن آدائهو وعبّر لميرال عن استيائه بعدما وجّه اليه أسامة الملاحظات. لم يستطع شكري كبت مشاعره الحزينة وبكى بانفعال لكن الجميع وقف الى جانبه وخصوصا ميرال!و هو ليس مستاء من أسامة بل من آدائه.
هذا غير الاصابات التي توالت في اليوم بداية من تمرينات الرياضية صباحاً والتي حمل فيها الاستاذ جورج ميشيل العبأ كمعالج لتلك الاصابات حيث طمأن طاهرة على اصابعها بانها اصابة طفيفة ولا تشكو من شئ ومن يد طاهرة ننتقل الى رجل أسمى التي تعاني وجع في قدميها بسبب حذائها فتعرّضت لضربة طفيفة ايضا. ومن رجل أسمى الى رأس طاهرة، فيما غاب سلطان عن صف جورج لانه كان يشعر بألم في الظهرو فبقي في غرفة النوم فذهب جورج الى الغرفة الشباب للاطمئنان على حالته.